سائق التاكسي ومصفّفة الشعر وفرصة النجار

يخرج من بيته بلباسٍ مريحٍ. أو هذا ما يظهر عليه. لنقل بصراحة. يخرج من بيته بلباسٍ لا يشبه تمامًا لباس جاره النجار في الطابق الأول ولا يشبه لباس المحامي وكيل الشقة ولا يشبه تمامًا لباس صديقة صاحب المقهى التي تعمل في تصفيف الشعر... حسنًا يمكننا أن نعدّد ألف "لا يشبه" كي نصف لباسه ولا ننجح … متابعة قراءة سائق التاكسي ومصفّفة الشعر وفرصة النجار

أوهام جايمس بوند وروبن هود

تجربة. ـ (صورة غلاف النص من موقع بيروت ريبورت) فكّرت أن أبدأ النص بـ: يعرّف فلان الوهم بكذا ولكن أعتقد أنّه من الأجدى أن أبدأه بفكرة لا ترتبط بهذا النصّ فقط ولا تقدّم له. ترافقني منذ انتفاضة/حراك/تجمّع/ مظاهرات (اللي هو) 17 تشرين لحظة فكّرنا تسمية ساحة عامة أو شبه عامّة بإسم حركة شعبيّة جمعت ما … متابعة قراءة أوهام جايمس بوند وروبن هود

حلّ وسط أو شيء آخر

المصطلحات الأكثر استخدامًا منذ عام ونصف على الأقلّ في الرسائل اليوميّة التي تصلني من أصدقاء في "الخارج": أخاف أن أسألكم عن أحوالكم في بيروت ولكن.. ماذا ستفعلون؟ هل ستغادرون؟ وأضع الخارج بين مزدوجين في سعيي لفهم هذا الخارج ووضعه في تصنيفٍ ما يسهّل التعاطي معه. فللخارج استعمالات متعدّدة في كلامنا اليوميّ… هناك الخارج المتربّص بالبلاد … متابعة قراءة حلّ وسط أو شيء آخر

عن توثيق تلك اللحظات

أذكر تفاصيل عام 2012 جيّدًا، لأسبابٍ كثيرة، منها الخاص ومنها العام. كان جوّ بيروت غريبًا في ذاك العام. كأنّها لم تكن عاصمة ولا مدينة... كأنّها كانت ساحة مجاورة لمعركة، تصلها بعض الشظايا وموجات من الغبار. تشبه صالة الوداع في المطار. تشبه الممرّات المظلمة في البيوت أذكر مقاهيها وأنجح بتناسيها. أذكر صحفها وأتناساها. أذكر اكتظاظها وأشتاقه وأذكر … متابعة قراءة عن توثيق تلك اللحظات

لأنّ السجون لا تنشر

لأنّ السجون لا تنشر. كل الكلمات الخارجة من تفسّخات الجدران لا تنطق.. تخرج صامتة في بيروت، لا يصل الصوت من سجنٍ هناك أو هنا.. خرج فيلم بعد حوالي 25 عامًا على ذلك الصوت، خرج صامتًا.. بصوره وصوته وحركاته وتعبيراته. بيروت كاتم الصوت.. يغلّفها كاتمٌ للصوت. أو هكذا تظنّ. أو هكذا أظنّ. "حريّة التعبير" جملتها المفضّلة … متابعة قراءة لأنّ السجون لا تنشر